عن المدارس

تأسست «مدارس الغد النموذجية» عام 1408هـ. وهي تقع في بريدة بحي الفايزية، وتمتاز بطاقم يشكل منظومة تعليمية تكفل للمدرسة الريادة، وتكفل تفوقها على مستوى المنطقة. كانت طليعة مدارس الغد النموذجية مدرسة للبنات، لحق بها بعد ذلك في العام التالي مدارس في المرحلة الابتدائية للبنين بدأت بستة فصول تعليمية. وقد اكتملت المراحل الثلاث لمدارس البنات بدخول مرحلة الروضة ومرحلة التمهيدي عام 1415-1416 هـ، وفي العام التالي تبعتها مدارس البنين فاكتملت مراحلها الثلاث. وتشمل مدارس البنين والبنات على المراحل الدراسية التالية: تمهيدي – إبتدائي – متوسط – ثانوي. وتؤدي المدارس نشاطها وإسهاماتها التعليمية تحت إشراف كامل من وزارة التربية والتعليم.

 

الرؤية:

تنطلق المدارس من رؤية قوامها تسليم بأن الإنسان هو محور عملية التنمية والركيزة الأساسية لها، ومن ثم تنشئته على نحو سليم لتحقيق الأهداف المنشودة على المستوى الفردي وعلى المستوى الجماعي.

 

الرسالة:

تحمل المدرسة بقسميها للبنين والبنات رسالة تعليمية مبنية على تطلع نحو المستقبل قوامه تسليم بأن التعليم الجيد هو قوام أي مجتمع ناهض، ومن ثم تقدم المدارس خدمة تعليمية ذات مستوى عال لطلابنا وطالباتنا، بغية تحقيق رسالتها من جهة، وبغية تحقيق تطلعات أولياء الأمور وتلبية طموحاتهم في تربية وتعليم أبناءهم وبناتهم.

وتستعين المدارس على ذلك بأفضل الكوادر التعليمية من معلمين ومعلمات أكفاء تحرص المدارس على المتابعة المستمرة لهم بهدف رفع مستوياتهم، وتقوم كذلك بتوفير الوسائل التعليمية الحديثة التي تدفع العملية التعليمية إلى المزيد من التقدم مثل المختبرات، ومعامل اللغة ومعامل الحاسب، والمكتبات. وتسير المنظومة التعليمية لمدارس الغد النموذجية وفقًا للنظم واللوائح والمناهج الصادرة عن وزارة التعليم.

 

الأهداف:

تهدف المدرسة إلى تخريج أجيال متعاقبة من أبنائنا وبناتنا ليصبحوا خير ممثلٍ لدينهم وأمتهم، ويأخذون مجتمعهم إلى تقدمه ورفعته، وذلك من خلال المناهج التعليمية ذات المستوى الرفيع، إضافة إلى الكوادر التعليمية عالية الكفاءة.

تحرص مدارس الغد على استبقاء الطلاب في بيئة ومحيط آمن ودافع على التعلم، فتهتم بعملية التوجيه والإرشاد الطلابي اهتمامًا كبيرًا، وتساهم في التغلب على المشاكل التي تواجه الطلاب في مسيرتهم التعليمية من خلال: تقديم حلول فاعلة للتغلب على المشكلات التي تنشأ خلال العملية التعليمية، مساعدة الطلاب في مشاكلهم الخاصة لضمان قدرتهم على التحصيل المعرفي وذلك من خلال التوجيه الدائم الطلاب نفسيًا ومعنويًا. وكذلك الحرص على إيجاد صلات وثيقة بين المدرسة والأهل لضمان أفضل مستوى للطلاب، كما تقوم المدارس بخلق بيئة تعليمية مناسبة تحفز قدرات الطلاب الإبداعية.

 

 

المرافق التعليمية:

 

تحرص المنظومة التعليمية لمدارس الغد على توفير أحدث الوسائل التعليمية التي تكفل مساراً علميًا ناجحًا، مثل المختبرات والمعامل العلمية الخاصة بالمواد التطبيقية في المراحل الدراسية المختلفة، لإجراء التجارب التي تقرها النظريات العلمية، بهذا يصير الطالب أكثر قربًا مما يدرسه إلى جانب تحصيله لمعرفة تجريبية ترفع مستواه العلمي. إضافة إلى معامل الحاسب، التي تسهل على الطالب الاطلاع على كل وسائل المعرفة. وكذلك مكتبة تشتمل على مجموعة كبيرة من الكتب التي تساهم في رفع المستوى العلمي للطلاب، ورفع وعيهم وثقافتهم.